العرب والعالم

واشنطن تستبعد إثيوبيا ومالي وغينيا من اتفاقية “أجوا” للإعفاء الجمركي

استبعدت الولايات المتحدة ، إثيوبيا ومالي وغينيا من برنامج للتجارة المعفاة من الرسوم الجمركية، وذلك عقب تهديد الرئيس جو بايدن باتخاذ هذه الخطوة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان وانقلابات في الآونة الأخيرة.

وقال مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في بيان: «استبعدت الولايات المتحدة اليوم إثيوبيا ومالي وغينيا من برنامج التفضيل التجاري (أجوا) بسبب الإجراءات التي اتخذتها حكوماتها والتي تمثل انتهاكا لقانون (النمو والفرص في أفريقيا)»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

ويهدد وقف المزايا صناعة النسيج في إثيوبيا وأحلام البلاد الناشئة في أن تصبح مركزاً للتصنيع الخفيف، كما أنه يزيد من الضغط على اقتصاد يعاني من الصراع وجائحة «كورونا» وزيادة التضخم.

وجاء في بيان مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة أن «إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ إزاء التغيير غير الدستوري في الحكومات في كلٍّ من غينيا ومالي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دولياً والتي ترتكبها حكومة إثيوبيا وأطراف أخرى في خضمّ الصراع الآخذ في الاتساع في شمال إثيوبيا».

ويتيح برنامج «أجوا» لدول أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء وصول سلعها إلى الولايات المتحدة دون رسوم جمركية لو استوفت شروطاً تأهيلية معينة مثل إزالة الحواجز أمام التجارة والاستثمارات الأميركية وإحراز تقدم إزاء تحقيق التعددية السياسية.

وأضاف البيان: «كل دولة لديها معايير واضحة لانتهاج مسار نحو إعادة الوضع إلى سابق عهده وستعمل الإدارة مع حكومات تلك الدول لتحقيق هذا الهدف».

ولم تردّ السفارات الأميركية في الدول الأفريقية الثلاث فوراً على طلب للتعليق.

وقالت وزارة التجارة الإثيوبية في نوفمبر (تشرين الثاني)، إن إعلان واشنطن «محبط للغاية»، مضيفةً أن الخطوة ستضر جداً بالمكاسب الاقتصادية وسيكون لها أثر مجحف وضرر على النساء والأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى