بانوراما

ابن نجيب سرور يفجر مفاجأة بعد وفاة والدته: أمي مسلمة وسأدفنها بالمنصورة

كشف فريد سرور، نجل الشاعر  المصري الراحل نجيب سرور، إنه سينقل جثمان والدته الراحلة ألكساندرا (ساشا)، إلى قرية إخطاب بالمنصورة، مسقط رأس والده، لكي تدفن إلى جواره تنفيذا لوصيتها، كما روى قصة اعتناق والدته الإسلام في 1979.

ونشر فريد سرور، صورة شهادة من مؤسسة الأزهر، عن اعتناق والدته الدين الإسلامي، وعلق عليها عبر «فيسبوك» قائلا: «ليس لدي وقت للأحزان، وعلي أن أتحمل مسؤولية كل ما يجب فعله لكي أدفن أمي الحبيبة في مقبرة أبويا في قرية إخطاب الجميلة محافظة الدقهلية دفنة كريمة، أنا اكتشفت أني ليس لي خبرة في دفن أقارب في مصر».

وأضاف فريد: «أمس حين رجعت البيت، وأعلنت خبر وفاة أمي، كنت أعتقد وأتوقع أني سأتلقى رسائل التعازي من أهل قرية أبويا الجميلة إخطاب، وسيعرضون عليّ المساعدة في كل ما يتعلق بدفن أمي هناك.. لكن الواقع أني استلمت فقط بعض رسائل التعازي من أهل القرية والصمت التام في البداية على دفن أمي في المقبرة التي دفن فيها زوجها منذ 44 عاما، لكن هناك رسائل من بعض أهل القرية الذين لا أعرفهم، يسألون هل يجوز شرعا أن يدفن شخص على غير الإسلام في مقابر المسلمين؟»

قصة إسلام أرملة نجيب سرور

وأوضح نجل الشاعر الراحل، «أنا لا أعرف هل يجوز شرعا أن يدفن زوجان في مقبرة واحدة وأحد الطرفين ليس على دين الإسلام أم لا يجوز؟ وهل الاثنان داخلين الجنة أو لا؟ وبجد مش عايز أعرف، لسببين، الأول فيهم أني لا أشجع أي تفرقة عنصرية أو جنسية، وأظن أن أسوأ تفرقة هي التفرقة الدينية بين البشر الأحياء أو الأموات، والسبب الثاني (مفاجأة لمن يهمه الأمر)، أمي روسية الجنسية مسلمة الديانة والحمد لله».

استكمل فريد منشوره: «ولمن يفكر ويقول ازاي روسية واسمها الكساندرا ومسلمة، وامتي وفين أسلمت؟ أنا أسف يا أبي أني سأحكي الآن قصة إسلام أمي، وتبدأ هذه القصة، لما في يوم من الأيام، وتقريبا بعد شهرين من رحيل أبي، حضر لمنزلنا في الهرم عمي، ولم يكتفي بذلك، هددها أنها لو مش حتسمع كلامه سيأخذ أولاد أخوه منها، لأننا قصر، وأن هذا من حقه، لأن أمي أجنبية ليست على دين أخوه».

مشكلة مع عمي تسببت في دخولها الإسلام

وقال: «بعد رحيل أبي، حدثت مشكلة بين أمي وعمي الذي كان يرغب في ضمنا إليه، لكن العزيزة ليلى مندور عندما سمعت الطريقة الأبسط لحل مشكلة هذا الموضوع قالت إنها بكرة ستذهب مع أمي إلى الأزهر الشريف، وهناك أمي ستلقي الشهادة، وتستلم شهادة مختومة بأنها مسلمة، وبذلك لن يكون لعمي أي طريقة للوصاية على أولاد نجيب سرور، ولقد كان، وفعلا في اليوم التالي، ذهبنا إلى الأزهر، ودخلت أمي دين الإسلام في يوم 20/ 1/ 1979»، وفقا لما نشرته صحيفة الوطن.

واختتم منشوره برسالة مفادها: «إلى أهلي وناسي في قرية إخطاب الجميلة، حيث ولد ودفن أبي العظيم، أقول أني غدا الاثنين الموافق 17/ 1/ 2022، سأصل المقابر، سأحمل جثمان أمي العظيمة أمامي، وسأنفذ الوصية، وأنا على يقين تام، أنه سيكون بجواري كل من أحب والدي وعائلته من أهل القرية المحترمين».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى