الجفاف يهدد القرن الأفريقي.. 6 ملايين إثيوبي يواجهون الجوع
يسير الأطفال بين جثث الحيوانات النافقة من الجوع والإرهاق، في صورة صارخة للجفاف الذي يهدد ملايين الأشخاص في القرن الأفريقي.
دقت الصومال وكينيا، والآن إثيوبيا، ناقوس الخطر بشأن الصدمة المناخية الأخيرة في منطقة هشة يجتازها الرعاة وغيرهم ممن يحاولون الحفاظ على حيواناتهم وأنفسهم على قيد الحياة، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
وأعلنت منظمة اليونيسف، اليوم الثلاثاء، عن توقعاتها بأن يحتاج أكثر من 6 ملايين شخص في إثيوبيا إلى مساعدات إنسانية عاجلة بحلول منتصف مارس.
وقال اتحاد المنظمات غير الحكومية الصومالية، في بيان منفصل، إن أكثر من 7 ملايين شخص في الصومال المجاورة يحتاجون إلى مساعدة عاجلة وناشد المانحين الدوليين تقديم المزيد.
وقالت حفصة بيدل في الإقليم الصومالي بإثيوبيا لليونيسف: «لقد مضى شهر واحد فقط على موسم الجفاف الطويل، وقد فقدت بالفعل 25 رأسًا من الماعز والأغنام، كما فقدت 4 جمال، لا يوجد مرعى، قالت إنه لا يوجد طعام كاف لعائلتها، بمن فيهم أطفالها الستة».
وتقدر اليونيسف، أن أكثر من 150 ألف طفل في مثل هذه المناطق من إثيوبيا قد هربوا من المدرسة للمساعدة في جلب المياه الشحيحة والقيام بالأعمال المنزلية الأخرى.