مفاجأة صادمة لكاس العالم 2022 لعشاق مباريات كرة القدم.. عدم السماح بدخول كافة اللقاءات في قطر
مفاجأة صادمة تعرض لها عشاق كرة القدم بالعالم، أثناء استعدادهم لمشاهدة مباريات المونديال لعام 2022، المقرر إقامتها في قطر، لتكون أحدث الانتقادات العديدة للدولة الخليجية، هي عدم القدرة على حضور كل المباريات المنتظرة بسبب مشاكل في السكن.
ونشر موقع “The athletic” تقرير مطولا تطرق فيه إلى الأزمة التي ستواجه ملايين من عشاق كرة القدم حول العالم، وهي صغر مساحة قطر التي لن تمكن الجميع من مشاهدة المباريات؛ إذ لن يُسمح لعشاق Ticketless بدخول قطر خلال كأس العالم هذا العام بسبب مخاوف بشأن عدد أماكن الإقامة المعروضة.
واكتشف المشجعون من جميع أنحاء العالم خصومهم في قرعة كأس العالم يوم الجمعة الماضية؛ ما سمح لهم بالبدء في التخطيط لرحلتهم.
ومع ذلك، سيتم منح بطاقات FIFA الرسمية للجماهير الذين لديهم تذاكر مباريات فقط، والتي سيتم استخدامها بعد ذلك لتسهيل تأشيرات الدخول.
وعلى سبيل المثال، لن يُسمح لأي مشجع أميركي يرغب في مشاهدة فريقه في كأس العالم لأول مرة منذ ثماني سنوات بالسفر إلى البلاد، ثم محاولة شراء تذاكر لمبارياته ضد إنجلترا عند الوصول.
ويرجع ذلك إلى المخاوف بشأن عدد الغرف التي يجب أن توفرها الدولة، حيث يبلغ عدد سكان قطر أكثر من ثلاثة ملايين نسمة.
ويعتبر أمر استضافة مونديال 2022 في قطر مثيرا للجدل للأسباب الموضحة في هذا المقال.
قال بيرهولد ترينكل، الرئيس التنفيذي للعمليات في قطر للسياحة التي تديرها الحكومة، لصحيفة The Sun يوم الأحد: “لقد تم اتخاذ قرار بالسماح فقط للجماهير الذين يحملون تذاكر مباراة بالتأشيرات.. سيحتاجون لبطاقات المشجعين الرسمية للدخول إلى قطر ولن يُسمح لمن لا يملكها بالسفر”، مضيفا أن: “القواعد صارمة وهي موجودة لسبب ما”.
تمنع هذه الخطوة أيضًا تكرار الاضطرابات التي شوهدت خلال نهائي يورو 2020 الصيف الماضي في ويمبلي، وبعد ذلك تم تحديد العدد الكبير من المشجعين بدون تذاكر كعامل مساهم من خلال مراجعة مستقلة.
من المقرر أن تقام بطولة كأس العالم 2022 في الفترة ما بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر، وقد اتصل الموقع بالفيفا للتعليق ولكنه حتى الآن لم يصل أي رد.
وتعتبر مساحة قطر الصغيرة إحدى الأزمات الكبرى التي تواجه المونديال؛ إذ توجد مخاوف من عدم القدرة على استيعاب أعداد الفرق المشاركة بأجهزتها الكاملة، فضلا عن أعداد المشجعين الكبيرة المنتظرة.
