أسامة الماجد : بسبب “الاختيار” الإخوان المسلمون يصرخون بجنون
الرسالة الملقاة على عاتق الفن هي إيصال الحقيقة وكشفها للناس مهما كانت قاسية وتجعلهم يصرخون بجنون، كما فعلت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية الرجعية بعد ما كشف مسلسل “الاختيار 3” زيفهم وأباطيلهم واستطاع أن يصل بكل الحقائق والمعلومات والتسجيلات إلى ما فوق القمة، متصدرا جميع المسلسلات العربية قاطبة.
المسلسل يستعرض الفترة التي وصل فيها الإخوان بقيادة مرسي إلى سدة الرئاسة، ومحاولتهم الغبية فرض أساطيرهم الموروثة عن مرشدهم، وكيف استشروا في مصر العزيزة كالسرطان بالمواعظ المتخلفة والحافلة بصيحات التكفير والجاهلية، مستندا – أي المسلسل – على تسجيلات حية بين مرسي وأتباعه لتكون دليلا يحطم كل الهجمات التي تعرض لها المسلسل من الإخوان في كل مكان.
أبرز صفات الإخوان المسلمين إذكاء روح التناحر بين أبناء الشعب الواحد وتفكيك الجبهة الداخلية وتبييض وجه الإرهاب وإنعاش بيئات التطرف، وأنماط سلوكية شاذة قد تحتاج إلى بحوث ودراسات متعمقة لفهمها، فكر منغلق وتحريض على سلوكيات منحرفة وتجارة بالأسلحة ودمار وتخريب، وأظهر لنا المسلسل التسجيل الحقيقي الذي يظهر فيه الرئيس محمد مرسي مع المشير طنطاوي واللواء عبدالفتاح السيسي آنذاك، ليهدد مرسي المشير ويتوعد بحرق مصر وتخريب البلاد في حالة عدم فوزه في الانتخابات، وتسجيل حقيقي خطير آخر للقيادي الإخواني خيرت الشاطر يتحدث فيه عن مخطط تفجيرات حازم وجماعته، وغيرها من المؤامرات باستخدام العنف المسلح والرغبة في إنشاء الدولة الإسلامية كما يزعمون.
كتب ذات يوم عادل عبدالباقي العائد من بؤرة إرهاب الإخوان في منتصف التسعينات في مجلة القاهرة: “هؤلاء ليس عندهم دين أو انتماء لمصر، وليسوا على دين أو خلق، هم مجموعة من اللصوص والحرامية ومنحلون أخلاقيا وكلهم كذابون.. يعتبرون الحكومة والأمن كفارا”.
لكن القضية المهمة التي غابت عن جماعة الإخوان المسلمين، هي أن مصر في أيد أمينة بفضل شعبها الواعي وجيشها العظيم.. مصر أرض المحبة والتسامح والترابط الوطني.