«التعاون الخليجي».. تكامل وبناء للمستقبل وصيانة للأمن
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، أن مسيرة مجلس التعاون تحافظ على المكتسبات وتحقق التكامل وتبني للمستقبل وتصون الأمن والاستقرار كأنجح تجربة تكاملية.
وذكرت أمانة مجلس التعاون أن ذلك جاء في بيان للحجرف أمس، بمناسبة الذكرى الـ 41 لتأسيس المجلس والتي صادفت أمس.
وقال الحجرف: إن «الذكرى السنوية هذا العام تأتي ومجلس التعاون يمضي بمسيرته المباركة وفي عقده الخامس لتحقيق أهدافه وطموحات أبنائه وترجمتها واقعاً يهدف إلى الحفاظ على المكتسبات والبناء للمستقبل بكل ثقة وعزيمة واقتدار».
وأضاف: إن «كل دولة من دول المجلس تمضي قدماً في تنفيذ الخطط التنموية الطموحة لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة والمستدامة المرتكزة على المواطن الخليجي كمحور رئيسي للتنمية، والتي انعكست مؤشراتها المتقدمة عالمياً على رفع المكانة الاقتصادية لدول المجلس، وأصبحت نموذجاً رائداً على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.
وأشار الحجرف إلى أن العالم يواجه تحديات متسارعة سواء أمنية أو سياسية أو اقتصادية وبيئية وغذائية ما يتحتم التعامل الجماعي والتكاملي مع تلك التحديات وتداعياتها، وتحصين أمن واستقرار دول المجلس وصون ودعم مسيرة التعاون المباركة وحماية مكتسباتها والاستمرار بالتعامل الإيجابي والفعال مع المجتمع الدولي لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والعالمي.
وقال إن مجلس التعاون يحظى ويتمتع بمكانة إقليمية وعالمية مرموقة، كونه أنجح تجربة تكاملية في المنطقة أضحت ركيزة أساسية للأمن والاستقرار وصوتاً للحكمة والاتزان ونموذجاً فريداً للحياة الكريمة وفق رؤى حكيمة وملهمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.
ولفت إلى أن «المواطن الخليجي ينعم بالأمن والاستقرار يسمو بانتمائه ومبادئه، ويشعر بالفخر بمنجزاته ومكتسباته ويمد يد العون والمساعدة لأشقائه والإنسانية جمعاء».
واستذكر الحجرف بهذه المناسبة «القادة المؤسسين رحمهم الله والأساس المتين الذي وضعوه لهذا الكيان الراسخ ليبقى الحصن المنيع لأبنائه وشاهداً على وحدة الهدف والمصير».
وقال: إن «طموحاتنا أكبر وأهدافنا أسمى ومستقبلنا أفضل ليبقى الصرح الشامخ راسخ الأساس قوي البنيان، ساعياً بالخير محققاً للأمنيات والطموحات، ومستكملاً مسيرة التعاون المباركة بدعم وحماية وتوجيه من قادة دول المجلس».