شقيقة وزير أردني تحطم مستقبله السياسي والوظيفي
انشغل الرأي العام الاردني هذا الأسبوع بقضية السيدة التي اتصلت بإحدى الاذاعات المحلية ووجهت إهانات إلى الشعب الاردني واصفة اياه بأنه شعب قليل حيا ويستحق الضرب بالحذاء. الأمر الذي فجر غضبا عارما في الشارع الاردني ومطالبات بمحاكمة هذه السيدة والكشف عن هويتها.
معلومات أكدت ان تلك السيدة هي شقيقة وزير حالي في حكومة الخصاونة او من عائلته وفق تطابق الاسم، حيث لم يتم استدعاءها من قبل المدعي العام حتى الآن.
ويواصل مدعي عام عمان الأول القاضي محمود الصمادي الاستماع لشهادات عدد من الذين تقدموا بشكاوى ضدها ومنهم النائب خالد الشلول.
مراقبون يتوقعون مثول المشتكى عليها أمام المدعي العام صباح الأحد أو الاثنين المقبل ومن المرجح صدور قرار بتوقيفها.
وأضاف مصدر مطلع ان هذه القضية ستطيح بالوزير وقد يستبق رئيس الوزراء مطالبات نيابية بطرح الثقة بالوزير باقالته او سيقدم استقالته بنفسه خلال الأسبوع القادم.