حيلهم بينهم :“مذيع قليل أدب”.. تغريدة لـ خديجة بن قنة تفتح النار على زميلها فيصل القاسم.
تغريدة للإعلامية الجزائرية والمذيعة بقناة “الجزيرة” خديجة بن قنة، تسببت بهجوم ضار من قبل المغردين على زميلها في القناة، السوري فيصل القاسم.
ونشرت خديجة بن قنة عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” خبرا يفيد بإيقاع غرامة بلغت 3.5 مليون يورو من قبل شركة “أركوم” على قناة “CANAL+” الفرنسية بسبب إهانة وسب مذيعها الفرنسي- التونسي الأصل سيريل حنونة للنائب الفرنسي لويس بويارد في إحدى الحلقات.
وعلقت “بن قنة” على الخبر بالقول: “مذيع يسبّ ضيفه فتُعاقَب قناته بدفع غرامة قدرها 3 ملايين ونصف مليون يورو € في فرنسا”، لتتبع قولها بوسم (مذيع قليل أدب).
الردود على التغريدة، تحولت لموجة هجوم ضاري على الإعلامي والمذيع السوري فيصل القاسم، وبشكل خاص من قبل المغردين الجزائريين الذين يعتبرون أن بينهم وبينه ثأرا على إثر تهجمه المستمر على النظام الجزائري، وخاصة بعد انتقاده للجزائر مؤخرا بسبب توجيهها مساعدات لضحايا الزلزال وتسليمها لنظام الاسد.
وفي هذا السياق، قال المغرد الجزائري خضور عمراني: “قد يتسبب فيصل القاسم في ضريبة لقناة الجزيرة تفوق هذه الضريبة إن لم تؤدبه..لأن أدبه في الحضيض”.
وقات المغردة، عائشة بن يحيى: “زميلك فيصل القاسم يسب ضيوفه ويشتمهم على الهواء. لا داعي لمعاقبته بدفع غرامة، لأنه دفع غرامة أغلى وأكبر من المال.. سقط احترامه عند الناس ولا أحد يشاهد برنامجه السخيف الذي أكل عليه الدهر وشرب، ولم يعد يشاهده إلا هو نفسه وربما زوجته وأولاده.”
وكان فيصل القاسم أول المهاجمين للجزائر بعد إعلانها مباشرة عقب وقوع الزلزال عن تقديم مساعدات لسوريا وإرسال فريق متخصص للإنقاذ، قائلا: “بعض الأنظمة التي تتظاهر بإرسال معونات لمنكوبي الزلزال في سوريا لا ترسل معونات بل ترسل أسلحة لنظام الأسد تحت يافطة المساعدات، لأن شعوبها أصلاً لا تجد السميد والزيت والحليب، وكان أولى بها أن ترأف بحال شعوبها المسحوقة أولاً. أليس الأقربون أولى بالمعروف؟”.
وكان ناشطون قد أطلقوا صيحة فزع بسبب عدم وصول المساعدات التي أرسلتها دول عربية مثل تونس والجزائر والامارات إلى سوريا عبر مطار حلب، مؤكدين أن المطار المذكور يقع تحت سيطرة نظام بشار الأسد وأنه منذ استقباله المساعدات القادمة من مختلف دول العالم، لم يقدم منها شيئا إلى المتضررين.
وأكدت شهادات صادمة شاركها بعض الذين توجهوا إلى مناطق الشمال السوري في إطار دعم الإنقاذ والبحث عن المفقودين، أن رجالات بشار الأسد لم يقدموا إلى الآن أيا من المساعدات المُرسلة إلى المنكوبين في مناطق الشمال السوري.
مشيرين إلى أن تحفظ بشار الأسد على تلك المساعدات، يأتي بذريعة واحدة لأن تلك المناطق “تقع تحت حكم قوات المعارضة السورية”.