متابعات

بعد اعتقال والدتها وشقيقتها..الجزائريه أميرة بوراوي توجه رسالة للسلطات التونسية

اعتقلت السلطات الجزائرية والدة الصحافية أميرة بوراوي وشقيقتها وأحد أقاربها، في سياق من ردود الفعل الجزائرية على خلفية التوترات الأخيرة بينها وبين فرنسا والتي بدأت بتسهيلات فرنسية للصحفية بوراوي لمغادرة تونس قبل ساعات قليلة من محاولة ترحيلها إلى الجزائر.

وبينما لم تصدر السلطات الجزائرية تعليقا على خبر توقيف والدة وشقيقة بوراوي إلى حدود اللحظة، أعلنت اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين في الجزائر، أمس السبت، اعتقال وفاء بوراوي، شقيقة الصحافية الجزائرية الحاملة للجنسية الفرنسية، أميرة بوراوي، ووالدتها خديجة بوراوي، البالغة من العمر 73 سنة، بمنزلهما بوادي الرمان بالجزائر العاصمة.

وأفادت اللجنة أن عملية الاعتقال تمت في حدود الساعة السابعة من مساء السبت، (السادسة بتوقيت غرينيتش)، على أيدي عناصر الدرك التابع لبلدية العاشور.

وقالت بيان اللجنة الصادر في الغرض أن “رجال شرطة، بالزي المدني، اقتحموا (منزل عائلة بوراوي)، منذ يومين مرتين لتخويفهم وسؤالهم عما إذا كانوا فخورين بفعل ابنتهم وشقيقتهم”.

وشجبت اللجنة ما أكدت أنه عملية اعتقال لشقيقة الصحافية أميرة بوراوي بوراوي ووالدتها، مشيرة إلى أن “المسؤولية ليست عائلية”.

وأشارت أن “النظام الذي يتصرف بهذه الطريقة يعجل بسقوطه، إذا لم يكن بالفعل في حالة انهيار كامل”.

وأكد بيان سابق لـ اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين في الجزائر، اعتقال السلطات لأحد أقارب أميرة بوراوي، مصطفى بن جامع، رئيس تحرير جريدة “لوبروفنسيال” بعنابة شرق البلاد للاعتقال.

وقالت اللجنة إن قوات الدرك اعتقلت، الأربعاء الماضي، في حدود الساعة الرابعة والنصف مساءً، الصحفي مصطفى بن جامع، في مقر صحيفة لوبروفنسيال.

وكانت أميرة بوراوي قد عقبت على خبر اعتقال قريبها، وأكدت أن بن جامع لا علاقة له بقضيتها، داعية لإطلاق سراحه.

يشار أن مصطفى بن جامع، هو صحفي جزائري قد حاول في مرات كثيرة مغادرة الجزائر، بنفس الطريقة التي قامت بها قريبته أميرة بوراوي لكنه فشل في ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى