العرب والعالم

بوتين: كلما وصلت أسلحة إلى أوكرانيا بمدى أكبر كلما دفعنا التهديد بعيدا عن حدودنا.. ودبلوماسي سابق: خطاب بوتين يمثل ثلثي سكان الأرض… وزيارة بايدن إلى كييف لـ”إشعال الحريق”

يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خطابه السنوي أمام الجمعية الفيدرالية، يتحدث فيه عن أهم مستجدات العملية العسكرية الروسية الخاصة والتحولات الاقتصادية والسياسية في العالم.وقال بوتين في خطابه السنوي أمام الجمعية الفدرالية إن الدول الغربية دربت ضباطا من الكتائب الأوكرانية وزودتهم بالأسلحة، قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، تفاوضت كييف مع الغرب بشأن توريد الأسلحة.وأضاف بوتين أنه، في الوقت نفسه، لم تحل كييف مشاكل دونباس، لكنها لعبت بالوقت ببساطة، وارتكبت اغتيالات سياسية وسخرت من رجال الدين.

“كانوا يلعبون فقط من أجل كسب الوقت، ومارسوا الخداع (في الغرب)، وغضوا الطرف عن الاغتيالات السياسية، وعن قمع نظام كييف للذين اعترضوا عليه، وعن الاستهزاء بالمؤمنين”.وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، بيان الناتو الذي يطالب روسيا فيه بالعودة إلى معاهدة ستارت وقبول عمليات التفتيش على المنشآت النووية بالسخيف.

وقال بوتين: “في أوائل فبراير من هذا العام، أصدر حلف شمال الأطلسي بيانًا يتضمن مطالب فعلية لروسيا، على حد تعبيرهم، “بالعودة إلى تنفيذ معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية”، بما في ذلك قبول عمليات التفتيش على منشآت الدفاع النووي الخاصة بنا. حسنًا لا أعرف حتى ماذا أسميه إنه نوع من السخف. نحن نعلم أن الغرب متورط بشكل مباشر في محاولات نظام كييف لضرب قواعد طيراننا الاستراتيجي”.وأضاف بوتين: “من خلال الإدلاء ببيانه الجماعي، قدم الناتو بالفعل طلبًا للانضمام إلى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية. نحن نتفق مع هذا. علاوة على ذلك، نعتقد أن مثل هذا البيان طال انتظاره. بعد كل شيء، لا يتألف الناتو من قوة نووية واحدة فقط، فالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تمتلكان أيضًا ترسانات نووية. إنهم يتحسنون ويتطورون. وهم أيضًا موجهون ضد روسيا”.

قال الدبلوماسي العماني السابق، السفير هلال السيابي، إن ما ورد في حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء أمام الجمعية الفيدرالية، يمثل نحو ثلثي الكرة الأرضية، بشأن السلام العالمي والاستقرار وما يمثله الغرب من تهديدات.

وأوضح أن “حلف الناتو بدأ بالتمدد حتى حدود روسيا وهو مخالف للاتفاقيات ورغبة العالم في السلام العالمي”.وأشار الدبلوماسي العماني السابق إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بادين إلى كييف بمثابة “إشعال حريق”.وتابع “بايدن يحاول إشعال حريق واقع حاليا”، خاصة أن روسيا دولة محورية ومهمة ويستحيل هزيمتها.ويرى السيابي أن تحركات بايدن تأتي في إطار الموقف الأمريكي منذ البداية بكل تداعياته والأخطاء المتفاقمة التي يؤكدها بايدن بزيارة بولندا وكييف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى