بانوراما

«ما مصدق جيت».. طفل سوريا اليتيم يتنزّه في السعودية

بعد أن خطف الأنظار ببراءة طفولته، حقّق رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية المستشار تركي آل الشيخ، أُمنية الطفل السوري اليتيم الذي قُتل والده في الزلزال المدمر، بزيارة السعودية لمشاهدة نادي النصر ولاعبه المفضّل كريستيانو رونالدو.
فبعد أيام من انتشار فيديو الطفل اليتيم يعلن فيه عن أمنيته، نشر آل الشيخ عبر حسابه في تويتر، ليل السبت، تغريدة مرفقة بفيديو أظهرت وصول الطفل السوري مع والدته وأشقائه.

وأرفقت التغريدة: «الله يكتب أجر فرحته ل مولاي حفظه الله وسمو سيدي قائدنا الملهم وعراب الرؤيه حفظه الله وللشعب السعودي الكريم، اليوم أنا سعيد الحمدالله».بينما لم يتمالك الطفل نفسه، فعبّر عن فرحته الغامرة بتحقيق أمنيته قائلا: «شكرا معالي المستشار تركي آل الشيخ على ها الدعوة الحلوة والله يحقق لك كل شئ تتمناه يا رب وما مصدق إني جيت على السعودية».
إلى ذلك، احتفت وسائل التواصل الاجتماعي بالواقعة،

كما تداول كثيرون فيديو الطفل وهو يلهو ويمرح في ربوع المملكة، آملاً بلقاء لاعبه المفضل قريباً.يشار إلى أن حكاية الطفل السوري كانت انتشرت كالنار في الهشيم قبل أقل من أسبوعين، حينما نشر الإعلامي الإماراتي منذر المزكي فيديو للطفل، أثناء زيارته الأخيرة لسوريا ضمن الحملة الإماراتية للإغاثة عقب الزلزال المدمر الذي ضرب كلا من سوريا وتركيا، أعرب فيه عن أمنيته بمشاهدة النجم كريستيانو رونالدو،

مشدّداً على عشقه لنادي النصر السعودي.وسرعان ما انتشر الفيديو، خصوصا وأن الطفل نال تعاطف الجميع بعد أن أوضح أن «والده ميت».ليأتي الرد من المستشار السعودي تركي آل الشيخ يبحث عنه داعيه لزيارة السعودية.


ورد المستشار تركي آل الشيخ في تغريدة نشرتها صفحته على تويتر حينها جاء فيها: «يا ولدي أبشر واهلاً وسهلاً فيك انت ووالدتك معك.. يا أهل الخير من يوصلني فيه؟».وكان المزكي نشر المقطع قائلاً: «أبي ميت بس.. كلمة قالها طفل سوري بعفويته لكنها كسرت قلوبنا مع قصة عشقه لنادي النصر السعودي وأمنيته للقاء لاعبه المفضل كريستيانو رونالدو، من يدري ربما تتحقق الأمنيات يوماً ويجبر الله خاطره».في حين بلغت الحصيلة الجديدة لعدد الضحايا التي حصدها الزلزال المزدوج المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، أكثر من 51 ألف ضحية في كلا البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى