واشنطن تسعى لتنشيط شراكتها مع الرياض وسط تصاعد النفوذ الصيني..مسؤولون أميركيون يبحثون مع ولي العهد السعودي العلاقات الثنائية وعددا من الملفات
تسعى الولايات المتحدة لتجاوز حالة البرود في العلاقات مع المملكة العربية السعودية وإعادة تنشيط الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في خضم متغيرات جيوسياسية كان أبرزها تصاعد النفوذ الصيني في الخليج ما يهدد المصالح الأميركية الحيوية في منطقة ذات أهمية كبيرة لواشنطن.
ووسط تباينات في العلاقات السعودية الأميركية بشأن أسعار النفط منذ شهور، مقابل تأكيدات رسمية بين البلدين بـ”إستراتيجية العلاقات” قال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أجرى اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الثلاثاء ناقشا خلاله إيران والخطوات الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.
كما أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”ان الأمير محمد اجتمع الثلاثاء بالسيناتور الأميركي، ليندسي غراهام “لبحث العلاقات بين البلدين وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك” حيث حضر اللقاء من الجانب السعودي، وزيرا الدفاع والخارجية الأمير خالد بن سلمان، والأمير فيصل بن فرحان، ومستشار الأمن الوطني، مساعد العبيان ومن الجانب الأميركي القائمة بأعمال السفارة مارتينا سترونغ.
ووصف غراهام الأربعاء اللقاء بأنه “مثمر وصريح” قائلا في تغريدة عبر توتير “كان لي للتو لقاء مثمر للغاية وصريح مع ولي العهد السعودي وفريق قيادته”.
وأضاف أن “فرصة تعزيز العلاقات بين واشنطن والرياض حقيقية، والإصلاحات الجارية في السعودية حقيقية بذات القدر”.