أذربيجان تحبط انقلابا إيرانيا لقلب نظام حكم الرئيس الأذري
أعلن مسؤولون أذريون أن السلطات الأذرية أحبطت انقلابا قالت إن إيران تقف خلفه بينما يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين تربطهما حدود طويلة وتقطنهما غالبية شيعية وتبادلا في الفترة الأخيرة طرد دبلوماسيين.
واعتقلت السلطات تسعة أشخاص على الأقل من مواطنيها تشتبه في ارتباطهم بالاستخبارات الإيرانية وبالتخطيط لانقلاب وعمليات اغتيال، وفق ما أكد المسؤولون.
وقالت وزارة الداخلية وجهاز الأمن ومكتب المدعي العام في بيان مشترك إن قوات إنفاذ القانون الأذرية ألقت القبض الثلاثاء على أشخاص “كانوا يعملون لصالح أجهزة استخبارات إيرانية”. وأورد البيان تسعة أسماء وقال إن عدة أشخاص آخرين اعتقلوا أيضا.
وزاد منسوب التوتر في العلاقات بين طهران وباكو منذ افتتحت الأخيرة سفارة لها في إسرائيل وهي أول دولة شيعية تقدم على هذه الخطوة، لكن سبق ذلك أزمة بين البلدين على خلفية مناورات إيرانية بالذخيرة الحية على طول الحدود مع أذربيجان.
وكانت إيران قد اتهمت أذربيجان باستضافة أجهزة إسرائيلية على أراضيها واعتبرت ذلك تهديدا لأمنها القومي، لكن الأخيرة نفت ذلك.
وفي مارس/اذار الماضي قال جهاز أمن الدولة في أذربيجان إنه يحقق في “هجوم إرهابي” بعد إصابة نائب برلماني مناهض لإيران في هجوم بسلاح ناري في منزله، بينما جاء الاعتداء في غمرة توتر بين طهران وباكو التي افتتحت رسميا سفارة لها في إسرائيل العدو اللدود للجمهورية الإسلامية.