طريقة شيطانية لتهريب الخمور في عُمان اكتشفتها الشرطة
في عملية نوعية، تمكّنت إدارة جمارك “منفذ حفيت” في سلطنة عمان من إحباط محاولة تهريب أكثر من 5500 زجاجة من المشروبات الكحولية، كانت مخبأة بطريقة احترافية داخل براد للمياه المعدنية.
وأظهر مقطع فيديو نشرته “جمارك عمان” عبر “تويتر” شاحنة صالون مغلقة ولدى فتح صندوقها الخلفي تبين وجود عبوات مياه بداخلها.
ولدى البحث خلفها عثر على زجاجات مشروبات كحولية. وأظهر مشهد تالٍ عشرات العبوات لتبلغ الكمية المضبوطة أكثر من 5500 زجاجة من المشروبات الكحولية.
وتمّ حجز سائق الشاحنة وتحريز المضبوطات تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة، التي تضمن عدم التساهل مع كل من تُسوّل له نفسه في تهديد صحة المجتمع أو الإخلال بأمنه.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتمّ فيها محالات تهريب مشروبات كحولية إلى سلطنة عمان.
ففي نيسان الماضي، ضبطت جمارك منفذ حفيت محاولة تهريب كميات كبيرة من المشروبات الكحولية عبر برادٍ للمياه المعدنية، وتم ضبط أكثر من عشرين ألف زجاجة (20000)، كانت مخبّأة بإحكام بين علب المياه.
وفي فبراير شباط الماضي أيضاً، أحبطت جمارك منفذ الوجاجة عملية تهريب أكثر من 8500 زجاجة من المشروبات الكحولية.
وأوضحت الإدارة العامة للجمارك، في تغريدة على موقع “تويتر” آنذاك، أنه تم إخفاؤها في تجاويف معدة خصيصاً لأغراض التهريب.
وجرّم قانون الجزاء العماني تهريب الخمور ونصّت المادة (285) على السجن لمدة لا تقل عن 6 أشهر، ولا تزيد على ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن 300 ريال عماني، ولا تزيد على ألف ريال عماني، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من:
حاز أو صنع أو جلب أو تعامل في الخمور -ومَن هيّأ أو أعدّ محلاً لتعاطي الخمر أو المسكرات- مَن مارس أي نشاط متعلق بها دون ترخيص من الجهات المختصة.
ويحكم بمصادرة الخمور والآلات والمواد والوسائل المستخدمة في إنتاجها أو نقلها، وبغلق المحل الذي وقعت فيه الجريمة.
