الرئيس الكيني ويليام روتو يحث الدول الأفريقية على بدء عملية التخلص من الدولار

دعا الرئيس الكيني وليام ساموي روتو الدول الأفريقية إلى الابتعاد عن استخدام الدولار الأمريكي في التجارة بين القارات. خلال خطابه الأخير في برلمان جيبوتي ، وسلط الرئيس روتو الضوء على الحاجة إلى التخلي عن الاعتماد على الدولار الأمريكي في المعاملات التجارية بين جيبوتي وكينيا.

واضاف يتعين على التجار في جيبوتي وكينيا الحصول على دولارات أمريكية عند الانخراط في التجارة بين البلدين. وشكك الرئيس روتو في ضرورة إشراك العملة الأمريكية في الأنشطة التجارية بين البلدين.

أكد الرئيس روتو أن بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank) قد وفر آلية تمكن التجار داخل القارة من الانخراط في التجارة باستخدام عملاتهم المحلية. يسهل Afreximbank تسوية المدفوعات بالعملة المحلية ، مما يجعل من الممكن للمتداولين إجراء المعاملات بطريقة أكثر سلاسة. وأعرب الرئيس عن دعم كينيا لنظام الدفع والتسوية لعموم أفريقيا ، الذي يديره البنك الافريقي

وأثار الرئيس الكيني السؤال عن سبب ضرورة شراء البضائع من جيبوتي ودفع ثمنها بالدولار الأمريكي. وأكد أنه لا يوجد سبب وجيه لهذه الممارسة. وأوضح الرئيس أن النية ليست معارضة الدولار الأمريكي ، بل تشجيع المزيد من التجارة غير المقيدة. وأشار إلى أنه لا يزال من الممكن تسوية المشتريات التي تتم من الولايات المتحدة بالدولار الأمريكي ، بينما يمكن إجراء المعاملات مع جيبوتي باستخدام العملات المحلية.

ومن الجدير بالذكر أن Afreximbank ، الذي أنشئ في عام 1993 تحت رعاية بنك التنمية الأفريقي ، هو مؤسسة مالية متعددة الأطراف على مستوى القارة الأفريقية. هدفها الأساسي هو تعزيز وتمويل الأنشطة التجارية داخل وخارج أفريقيا.

في حين أن استخدام العملات المحلية في إفريقيا للتجارة بين الدول الأفريقية قد يبدو رائعًا ، فمن الواضح أنه سيعتمد على العديد من العوامل ، بما في ذلك استقرار القارة الأفريقية ، ونمو حجم التجارة في إفريقيا ، وحجم التجارة بين إفريقيا ودول إفريقيا. بقية العالم ، والعديد من الأسباب الأخري