مؤلم ..“بدي أمي”.. ليس من غزة طفل سوري قتل الأسد والدته و5 من أشقائه
انتشر مقطع آخر لطفل سوري صُدم باستشهاد والدته بنيران قوات الأسد جنوبي إدلب، في لقطات لا تقل ألماً عن تلك التي في غزة.
وأظهر المقطع طفلاً قتل النظام السوري والدته بقصف مدفعي استهداف مناطق زراعية في جبل الزاوية، ما أسفر عن مجزرة طالت عائلتين أثناء العمل في قطف الزيتون.
وأظهر الفيديو الطفل أحمد الذي قتلت مدفعية النظام السوري والدته و5 من أشقائه، ليعاني من صدمة كبيرة لا يتحملها الكبار حتى يكون بجسمه الصغير قادراً على تحملها.
وكان كل من حول الطفل يحاولون تهدئته وهو يردد: “بدي أمي .. بدي شوف أمي” فيما يحاول من بجانبه احتضانه والتخفيف عن مصابه الأليم.
واستهدفت قوات النظام وحلفائها بالمدفعية قرية في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لاستشهاد 11 شخصاً بينهم 7 أطفال والجميع من عائلتي “قدي والسعيد” أحدهم في الرابعة من عمره كان متواجداً في مكان قطاف الزيتون.
وفيما تتجه كل أنظار العالم نحو غزة، يأبى نظام بشار الأسد إلا أن يعيد عدسات الإعلام وكاميرات الناشطين نحو سوريا وتحديداً في ريف إدلب الجنوبي، ليثبت أنه ليس بأقل إجراماً من الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب الفظائع والمجازر في مختلف الأراضي الفلسطينية.