ترامب يعود إلى الأضواء
يلقي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأحد، خطابا للمرة الأولى منذ مغادرته البيت الأبيض أمام جمهور من المحافظين المتشددين.
وأفادت وكالة “فرانس 24″، اليوم الجمعة، أن جمهور المحافظين المتشددين يعتبر ترامب “قائدا” بلا منازع، لكن منذ الهجوم الدموي على الكابيتول بات الحزب الجمهوري منقسما الى حد كبير.
في خطابه الأول منذ 20 كانون الثاني/يناير، سيتحدث الرئيس السابق عن “مستقبل الحزب الجمهوري وحركة المحافظين”، وكذلك أيضا عن الهجرة “والسياسات الكارثية” للرئيس جو بايدن حول هذا الملف.
وعلى الرغم من الانتقادات اللاذعة من بعض كبار مسؤولي الحزب، قال ثلاثة أرباع الناخبين الجمهوريين في منتصف شباط/فبراير، إنهم يريدون أن يواصل الجمهوري لعب “دور قيادي” بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد كوينيبياك.
وقال أحد أبرز حلفائه في الكونغرس النائب الجمهوري جيم جوردان، هذا الأسبوع إن “الرئيس ترامب هو زعيم الحزب الجمهوري“.
من جهته، قال السيناتور ليندسي غراهام، لشبكة “فوكس نيوز”، إنه “إذا تمكنا من الالتفاف حول الرئيس ترامب فسننتصر في عام 2022” في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف “إذا تخاصمنا، فسنخسر”.
لكن الانقسامات موجودة أساسا وتظهر في بعض الأحيان بشكل واضح كما حصل هذا الأسبوع بين قادة الجمهوريين في مجلس النواب.