الازهري المصري علي جمعة : “النار للتخويف فقط ووارد إن ربنا يلغيها ويدخل كل الناس الجنة”
لا يتوقف مفتي مصر السابق ورجل الدين المحسوب على نظام السيسي علي جمعة، عن إثارة الجدل في مصر والعالم العربي بفتاويه الشاذة المثيرة للجدل والتي تخالف أحكاما صريحة في الإسلام.
وهذه المرة خرج علي جمعة عبر شاشة التلفزيون المصري في البرنامج الرمضاني الذي يقدمه “نور الدين”، ليزعم في فتوى جديدة مثيرة للجدل أن الله وارد أن يلغي النار وعذابها في الآخرة وأن يدخل جميع خلقه الجنة.
وجاء ذلك في سياق حديث مفتي مصر السابق عن الخطاب الديني ودور علماء الأمة في مخاطبة الجمهور، لافتا إلى أن الخطاب الديني للناس لابد أن يكون فيها رحمة بهم وعدم تخويفهم من الآخرة.
وقال علي جمعة ما نصه:”الخطاب الديني لا بد أن يكون فيه دعوة إلى الرحمة والحب وليس إلى الكراهية لأن فيه خطاب خلى الدنيا والاخرة سوداء.”
وتابع:”واحنا بنقول لهم انتوا فاكرين الموت عدم لا الموت حياة، والحياة ليست في الدنيا فقط لا في حياة في الآخرة برضوا.”
واستطرد علي جمعة في حديثه المثير للجدل والذي تسبب بهجوم واسع عليه:”من الوارد أن يلغي الله النار في الآخرة ويدخل كل الناس الجنة”.
ولم يكتف جمعة بذلك بل زعم أن هناك الكثير من العلماء قالوا بذلك.
وحاول دعم مزاعمه بتفسير لا يوجد أي سند ديني له بالقول إن النار يمكن أن تكون أداه لتخويف الناس من عقاب الله فلا يؤذون أحدًا.
وقال علي جمعة إن العلاقة بين الفرد وربه تكون مبنية على الحب والرحمة، و طبيعة الخطاب الذي ندعو به الناس لا بد أن يكون فيه دعوة إلى الرحمة والحب وليس إلى الكراهية.
وكان علي جمعة قد أطلق في برنامجه “نور الدين” على شاشة التلفزيون المصري عدة فتاوى في حلقات سابقة أثارت موجة جدل.
ومن ضمن هذه الفتاوى لجمعة أن الجنة ليست حكرا على المسلمين فقط، وأن غيرهم من الأديان الأخرى أيضا سيدخلون الجنة، ما تسبب في هجوم واسع وانتقادات حادة لمفتي مصر السابق.