آمال كبيرة لتطبيع العلاقات الروسية الاميركية برعايه سعوديه

اختتم المسؤولون ألاميركيون والروس بحظور وزيرا الخارجية السعودي والامريكي في الرياض محادثات هدفت إلى إصلاح العلاقات المتوترة بين واشنطن وموسكو، والتباحث بشأن أوكرانيا، ، تمهيدا لقمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في المملكة

وقال يوري أوشاكوف مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسياسة الخارجية  إن المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة في السعودية انتهت بعدما استمرت أربع ساعات ونصف الساعة، وكانت ناجحة.

وهذه أول مباحثات على هذا المستوى بين الجانبين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 /فبراير 2022. ولم يدل الجانبان بأي تصريحات قبل الاجتماع.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنّ استضافة المحادثات الروسية الأميركية تأتي “في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلم في العالم”.

وكان أعلن ترامب اأنه سيعقد اجتماعه الأول مع بوتين في السعودية بعد مكالمة هاتفية بينهما، في إطار مساعيه لوضع حد للغزو الروسي لاوكرانيا.

وقال وزير الخارجية الروسي لافروف بعد محادثاته مع الوفد الأمريكي في الرياض

: “كانت المحادثة مثمرة وقيمة للغاية، لم نستمع فقط، بل سمعنا بعضنا البعض حقًا، اكتسب الجانب الأمريكي فهمًا أفضل لموقفنا”.

من جانبه .قال .وزير الخارجية الأمريكي : “على مدى 3 سنوات ونصف بينما كان هذا الصراع مستعرًا، لم يتمكن أحد آخر من جمع شيء مثل ما رأيناه اليوم، هذا لأن ترامب هو الزعيم الوحيد في العالم الذي يستطيع، الشيء الوحيد الذي يحاول الرئيس ترامب القيام به هو تحقيق السلام، ولقد بدأنا هذه العملية بالفعل”