دعا إلى «اغتنامه في طاعة الله لنيل رضوانه» خادم الحرمين: شهر رمضان يُظهر معاني التآخي بين المسلمين

وصفَ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، شهر رمضان المبارك، بـ«موسم عظيم من مواسم الخيرات».
وقال: «تُفتح فيه أبواب السماء، وتنزلُ البركاتُ وتُضاعف الأجور، وتُمحى الذنوب، وتظهر معاني التآخي بين المسلمين»، داعياً إلى «اغتنامه في طاعة الله لنيل رضوانه».
جاء ذلك في كلمة وجّهها خادم الحرمين إلى المواطنين والمقيمين في السعودية، وعموم المسلمين، بمناسبة حلول الشهر الفضيل لهذا العام، ألقاها نيابة عنه وزير الإعلام سلمان الدوسري.
وقال الملك سلمان في كلمته: «نحمدُ الله الذي بلغنا شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار. وإذ نهنئُكم ببلوغ الشهر الكريم، لنسألُ المولى عز وجل أن يوفقنا لصيامه وقيامه».
وأضاف: «نشكرُ المولى القدير عزّ وجلّ، على ما اختُصت به هذه البلاد المباركة، من شرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، من حجاج ومعتمرين وزائرين، وعمارة الحرمين الشريفين، وذلك نهج دأب عليه ملوك المملكة العربية السعودية، منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله».
وسأل خادم الحرمين الشريفين، اللهَ أن يُديم علينا الأمن والأمان، وتنعم جميع الدول بالسلم والأمن، ويعيش الأشقاءُ في فلسطين في أمان واستقرار، ويحفظ البلاد والأمة الإسلامية والعالم أجمع.
ولاحقاً، كتب الملك سلمان عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «أهنئكم بشهر رمضان المبارك، شهر التراحم والبذل والعطاء. سائلين المولى تعالى أن يتقبل منّا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يديم علينا وعلى أمتنا الإسلامية الخير والسلام والعالم أجمع».
إلى ذلك، وإنفاذاً لتوجيهات الملك سلمان، بدأت وزارة الداخلية تنفيذ إجراءات العفو عن النزلاء والنزيلات المحكومين في الحق العام، ليتم إطلاقهم.