أنقرة تحتل صدارة قائمة تدهور الحريات بالعالم
احتلت تركيا المرتبة 151 للدول التي تحترم الحريات على مستوى العالم، بعد التدهور الذي شهدته في انتهاكات حقوق الإنسان بآخر عشر سنوات.
ونشر مركز أبحاث فريدم هاوس ومركزه الولايات المتحدة الأمريكية في تقريره السنوي لتدهور الحريات وتعنف الحكام إثر أزمة فيروس كورونا، أن تركيا احتلت المرتبة الثانية في التدهور السريع للحريات.
كانت تركيا هي الأسرع تدهورًا في الحريات على مستوى السنوات العشر الأخيرة لتحتل المرتبة الثانية، كما انخفض معدل الحرية في تركيا من 63 إلى 32 نقطة، بمعدل النصف تقريبًا، وكانت أكثر الدول التي شهدت تراجعاً في الحريات هي مالي فقد خسرت 39 نقطة.
كانت وسائل الإعلام هي أكثر ما شهد تدهورا في الحريات لينحسر دور وسائل الإعلام على موقف الحكومة التركية التي دائمًا ما تتجاهل عناوين الأخبار الخاصة بالحكومة، علاوة على تجاهل أخبار تعرض بعض الصحف والمواقع المستقلة لضغوط سياسية كبيرة.
ومن جهته، قال نيت شنكان مدير الأبحاث الخاصة في مؤسسة فريدوم هاوس، إن تركيا تستهدف المنشقين من خلال القمع العابر للحدود.
وقال شنكان عقب إصدار «فريدم هاوس» تقريرا بعنوان «تركيا: دراسة حالة للقمع العابر للحدود الوطنية» إن الحكومة التركية أدخلت أنماطًا جديدة مختلفة لاضطهاد الأقليات، وأصبحت هناك قيود متزايدة على التنقل وكثرة الاعتقالات وعمليات التسليم غير القانونية.