العرب والعالم
مسيرات وقطع طرقات تنادي بالتغيير..«نوائب الأمة اجتمعوا» .. وصمّوا آذانهم عن الشعب – نصف اللبنانيين تحت خط الفقر مع غياب أي أمل لحل الأزمة السياسية
الطبقة السياسية الحاكمة في لنبان ما تزال تتناحر في ما بينها على الحصص في الحكومة المرتقبة فيما تمر البلاد بإحدى أسوأ مراحلها الاقتصادية على الإطلاق.
تجددت الاحتجاجات الشعبية في العديد من المدن اللبنانية، الشهر الجاري، مع تفاقم أزمات اقتصادية، ووسط صعوبة الحصول على أموال المواطنين من البنوك، بالتزامن مع موجة غلاء مستفحلة.
وتمر البلاد بإحدى أسوأ مراحلها الاقتصادية على الإطلاق، ما بين هبوط قيمة العملة المحلية مقابل الدولار إلى متوسط 10 آلاف ليرة في السوق الموازية، مقابل 1510 ليرة في السوق الرسمية.
وبحسب بيانات رسمية، تسببت أزمة شح النقد الأجنبي في ارتفاع أسعار المستهلك فوق 60 في المئة خلال 2020، فيما حذر وزير لبناني الخميس من دخول بلاده إلى الظلام الدامس لعدم توفر النقد لشراء الوقود اللازم لتوليد الكهرباء.
وبالتزامن مع كل ما سبق، ما تزال الطبقة السياسية الحاكمة والأحزاب والطوائف المحلية تتناحر في ما بينها على الحصص في الحكومة المرتقبة منذ أكثر من 6 أشهر.