آبي أحمد يعترف لأول مرة بوجود قوات إريترية ووقوع “جرائم فظيعة” في تيغراي
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اليوم الثلاثاء وللمرة الأولى دخول قوات من إريتريا المجاورة منطقة تيغراي الشمالية خلال الصراع المستمر منذ خمسة أشهر هناك.
وقال آبي أحمد أمام البرلمان، اليوم الثلاثاء إن القوات الإريترية دخلت مناطق على امتداد الحدود لقلقها من التعرض لهجمات من قوات تيجراي مضيفا أن الإريتريين وعدوا بالمغادرة عندما يتمكن الجيش الإثيوبي من السيطرة على الحدود، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف أن الحكومة الإثيوبية أثارت اتهامات بالنهب على نطاق واسع وانتهاكات للحقوق من قبل الجنود الإريتريين، وقد أدانت الحكومة الإريترية ذلك بشدة وقالت إنها ستخضع للمساءلة إذا شارك أي من جنودها في ذلك، بحسب الوكالة.
وتابع أبي متحدثًا باللغة الأمهرية المحلية أن الحرب “شيء سيئ. نحن نعلم الدمار الذي تسببت فيه هذه الحرب. الجنود الذين اغتصبوا النساء أو ارتكبوا جرائم حرب أخرى سيتم تحميلهم المسؤولية” وفقا لوكالة فرانس برس.
هذه هي المرة الأولى التي يبدو فيها أن آبي يعترف بأنه تم ارتكاب جرائم خطيرة في تيغراي، موطن 6 ملايين شخص، وكذلك المرة الأولى التي يعترف هو شخصيا بأن قوات من إريتريا تقاتل إلى جانب القوات الإثيوبية في تيغراي.