قناع للأنف حمايةً من كورونا خلال تناول الوجبات
قناع الأنف، ابتكار ذو جدوى أم حماية غير غير مؤكدة؟ سؤال يطرح نفسه بعد إعلان “رويترز” أول أمس الأربعاء عن اختراع قناع مضاد لفيروس كوفيد مصمم للارتداء فقط على الأنف وترك الفم مكشوفًا، ليستعمل لفترة من الزمن فقط، وذلك خلال تناول الوجبات.
تم الكشف عن قناع الأنف هذا، الذي يتم ارتداؤه كقناع كلاسيكي مع شريطين مرنين حول الأذنين، في مقطع فيديو نقلته وكالة “رويترز”، التي نسبت الاختراع لباحثين مكسيكيين.
يمكننا أن نرى في الفيديو رجلاً وامرأة يتناولان الغداء في الخارج، بعد إزالة أول قناع من نوع FFP2.
ولم تكشف رويترز عن هوية الباحثين المكسيكيين أو اسم المختبر، ولكن في 5 مارس، كانت صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية أعلنت عن “نموذج أولي” مماثل، طوره جيانغ جين جون، اختصاصي أمراض الرئة بمستشفى شنغهاي.
ويقول جون: “يعمل مقدمو الرعاية لساعات طويلة في المستشفى، وعلينا إزالة الأقنعة لتناول الطعام أو الشرب. وحتى وإن كانت مدة هذه الإجراءات قصيرة، فإن خطر الإصابة بالعدوى يظل مرتفعًا “.
ومن هنا جاءت الحاجة إلى هذا القناع النصفي، والذي كان سيتم شحن 20 ألف قطعة منه إلى ووهان في نهاية فبراير، وفقًا لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.
