السعودية تقدم مبادرة لدعم الخطوط العالمية الملاحية العالقة في قناة السويس
أعلنت الهيئة العامة للموانئ السعودية، اليوم الاثنين، تقديم مبادرة لدعم الخطوط الملاحية العالمية العالقة في جنوب قناة السويس على ساحل البحر الأحمر.
وقالت الهيئة، في بيان لها، إنه تم “تقديم مبادرة لدعم الخطوط الملاحية العالمية العالقة في جنوب قناة السويس على ساحل البحر الأحمر، وذلك في حال تحول هذه السفن إلى ميناء جدة الإسلامي وإنزال حاوياتها بالميناء”.
وأضافت أن “هذا الدعم يتمثل بزيادة فترة الإعفاء من أجور التخزين لحاويات المسافنة لتصبح 60 يوما بدلا من 30 يوم لمدة 3 أشهر وذلك اعتباراً من تاريخ 27 مارس/ آذار الجاري، بما يُسهم في دعم القطاع اللوجستي العالمي وتسيير حركة التجارة البحرية”.
وتابعت الهيئة، أن “هذه المبادرة، تأتي تأكيدا على مساهمة المملكة في تخفيف الأثر بعد تحرك السفينة التابعة للخط الملاحي العالمي (إيفرغرين)، ومساعدة سلاسل الإمداد والنقل العالمي، بالإضافة إلى زيادة مكانة الموانئ السعودية في سرعة التكيف مع متغيرات سوق النقل العالمي وتحدياته”.
وبدأت السفينة “إيفر جيفن” الجانحة في قناة السويس منذ ستة أيام، بالتحرك فجر اليوم الاثنين. وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ “سبوتنيك“، أن السفينة “إيفر جيفن” استجابت لمناورة التعويم التي جرت الليلة وتحركت عن وضعها القديم”.
وأظهرت مقاطع فيديو، تداولتها وسائل إعلام مصرية، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، السفينة الجانحة في قناة السويس “إيفر جيفن” وهي تتحرك في المجرى الملاحي الأهم في العالم.
وفي أول تعليق له، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، إن “المصريين نجحوا في إنهاء أزمة السفينة الجانحة وإعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي”.
وأضاف السيسي، عبر صفحته علي “فيسبوك”: “لقد نجح المصريون اليوم في إنهاء أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس رغم التعقيد الفني الهائل الذي أحاط بهذه العملية من كل جانب. وبإعادة الأمور لمسارها الطبيعي، بأيد مصرية، يطمئن العالم أجمع على مسار بضائعه واحتياجاته التي يمررها هذا الشريان الملاحي المحوري”.
وقال: “لقد أثبت المصريون اليوم أنهم على قدر المسؤولية دوما، وأن القناة التي حفروها بأجساد أجدادهم ودافعوا عن حق مصر فيها بأرواح آبائهم.. ستظل شاهدا أن الإرادة المصرية ستمضي إلى حيث يقرر المصريون. وسلاما يا بلادي”، موجها الشكر لكل مصري مخلص ساهم فنيا وعمليا في إنهاء هذه الأزمة.