أمريكا تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات وصد خطر عضو “حزب الله” سليم عياش
عرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن سليم عياش، عضو “حزب الله” المدان بقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن هذه المكافأة يوم الاثنين من خلال برنامج “المكافآت من أجل العدالة”، قائلة إنها تبحث عن “الناشط البارز في وحدة الاغتيال التابعة لمنظمة حزب الله اللبنانية”.
صنفت الولايات المتحدة “حزب الله” كمنظمة إرهابية أجنبية منذ عام 1997.
وقال البيان: إن “المكافأة هي أيضا للمعلومات التي قد تمنع تورط السيد عياش في الإرهاب ضد أهداف أمريكية”.
وأضاف البيان “عرض المكافأة هو أيضا للمعلومات التي تؤدي إلى منعه من الانخراط في عمل إرهابي دولي ضد أشخاص أمريكيين أو ممتلكات أمريكية”.
مكان وجوده غير معروف، في عام 2020، كانت المحكمة الجنائية الدولية قد حكمت عليه غيابيًا بخمس تهم بالسجن المؤبد بتهمة اغتيال السيد الحريري.
وترى الحكومة الأمريكية أن دور عياش مستمر بصفته “عنصرًا بارزًا في وحدة الاغتيال التابعة لحزب الله”، والتي تقول إنها تتلقى أوامرها مباشرة من زعيم الجماعة حسن نصر الله.
وأضافت أنه “من المعروف أن عياش شارك في جهود لإلحاق الأذى بأفراد الجيش الأمريكي”.
وقالت الولايات المتحدة إن “سليم عياش كان يقود فريق الاغتيال الذي نفذ الهجوم”، و”شارك بنشاط في الاغتيال في يوم 14 فبراير 2005”.
وقال ديفيد ري، القاضي المشرف على المحكمة الخاصة بلبنان: إن “المحكمة واثقة جدًا من حكم إدانة عياش”.
وقال القاضي قبل النطق بالحكم في ديسمبر الماضي “عياش كان ينوي قتل الحريري وكان لديه المعرفة المطلوبة بظروف عملية الاغتيال، بما في ذلك أن المتفجرات هي الوسيلة التي يجب استخدامها”.
ولا يزال عياش طليقا و”حزب الله” نفى الاتهامات بشأن دوره في الاغتيال.
وتأتي المكافأة بعد أيام قليلة فقط من اعتراف اللغوية العسكرية الأمريكية مريم طه طومسون بذنب تسريب أسرار إلى حزب الله من خلال حبيب لم تقابله أبدًا أثناء وجودها في العراق، وهي تواجه السجن مدى الحياة.