بانوراما

النيابة العامة الإماراتية: كذبة أبريل جريمة وعقوبتها الحبس لهذه المدة .. والإفتاء المصرية تتحدث عن “كذبة أبريل”

حذرت النيابة العامة في الإمارات، من مغبة ومخاطر إطلاق الشائعات الكاذبة، في إطار ما يعرف بـ “كذبة أبريل”.

جاء هذا في تغريدة نشرتها، اليوم الخميس، الموافق للأول من أبريل/ نيسان 2021، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وأشارت النيابة العامة إلى أن الشائعات تؤثر سلبا في المجتمع وتضر بالمصالح العامة وتبث الروح السلبية وتكدر الأمن العام.

وقالت إن إطلاق الشائعات جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس مدة لا تقل عن سنة.

وأوضحت أنه يقع تحت طائلة هذه العقوبة: “كل من أذاع عمدا أخبارا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو مغرضة أو بث دعايات مثيرة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس”.

يذكر أن الكثيرون في أنحاء العالم يحتفلون بما يعرف بـ”كذبة أبريل” في مطلع شهر أبريل من كل عام بإطلاق الأكاذيب الساخرة والمقالب.

وتحدثت دار الإفتاء المصرية عن “كذبة إبريل”، محذرة من المشاركة فيها.

وقالت الدار في فتوى لها، وضعتها على موقعها الرسمي على “فيسبوك”، إن “الكذب متفق على حرمته، ولا يرتاب أحدٌ في قُبحه”.

ونصحت بعدم المشاركة في الكذبة التي يحتفل غالبية سكان العالم في الأول من شهر إبريل/ نيسان، من كل عام، حيث يكون اليوم، عادة، مليئا بالكذب الساخر والمقالب.

وأكدت الدار: “لا تشارك في كذبة أبريل، فالمسلم لا يكون كذابا حتى ولو على سبيل المزاح”.

وشددت على أن الأدلة الشرعية على ذلك كثيرة ومنها “ما أخرجه البخاري ومسلم في “صحيحيهما” واللفظ لمسلم، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال “مِن علاماتِ المُنافِق ثلاثةٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خانَ”.

تتعدد القصص والحقائق حول هذا اليوم وسبب اختياره للكذب، فإحدى الروايات ترجعها للعام 1582، وهي السنة التي اعتمدت فيها فرنسا تقويم”Gregorian”، وتم الإعلان عن تحول رأس السنة الميلادية من نهاية شهر آذار الى الأول من شهر كانون الثاني. ووفق بعض المصادر، فإن الكثيرين لم يعلموا بهذا التغيير الأمر الذي دفعهم للاحتفال بيوم “كذبة نيسان” ليطلق عليه “يوم الحمقى” لينتقل لاحقا هذا العيد إلى جميع أنحاء أوروبا.

ومن إحدى القصص حول هذا اليوم وسبب ظهوره هو ما تحدثت عنه قصيدة هولندية نشرت في عام 1561 والتي سبقت اعتماد التقويم الميلادي بنحو 21 عاما، وكانت قد وصفت هذا اليوم والتاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى