البرلمان الأوروبي: أردوغان يخدعنا ويؤيد الديمقراطية بالأقوال لا الأفعال
اتهمت النائبة بالبرلمان الأوروبي كاتي بيري، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمعاداة الديموقراطية في بلاده بالأفعال فيما يتلفظ دومًا بتأييدها، وهو ما اعتبرته «خداعًا» للاتحاد الأوروبي.
ووفقًا لموقع «صامان يولو»، أكدت أنها تتفهم قلق قادة الاتحاد الأوروبي تجاه أزمة المهاجرين، لكن يجب أيضًا أن يضغط التكتل على تركيا حتى تعود لقيم الديمقراطية الخاصة بحقوق الإنسان.
وأفادت بأن الأحوال التركية أصبحت تنتقل من شيء إلى أسوأ كل يوم في عهد حزب العدالة والتنمية، معربة عن أملها أن يضغط الاتحاد الأوروبي على تركيا لوقف انتهاك حقوق الإنسان.
ومن جهة، وصف رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بـ«الديكتاتور».
ووفقًا لصحيفة «سوزجو» التركية، علق دراجي على واقعة استقبال رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قائلًا «لا أجد مطلقًا موقف أردوغان تجاه رئيس المفوضية فون دير لاين صحيحًا. لا أعتقد أنه تصرف لائق وأشعر بالآسفً الشديد للإذلال الذي تعرضت له فون دير لاين. يجب أن نتحدث بصراحة بشأن من يفعلون ذلك، لنقول عنهم إنهم ديكتاتوريون».
كان عدد من السياسيين الأوروبيين، بمن فيهم أعضاء البرلمان الأوروبي، قد انتقدوا الحدث، في أنقرة، وأعدوه «مهينًا»، حيث التقى الرئيس أردوغان، مع فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل يوم الثلاثاء الماضي في أنقرة. وتظهر اللقطات المنشورة على الإنترنت، أن رئيسة المفوضية الأوروبية لم تحصل على كرسي في قاعة الاجتماعات، حيث لم يكن هناك سوى كرسيين، أحدهما لميشيل والثاني لأردوغان. واضطرت رئيسة المفوضية الأوروبية أن تجلس على الأريكة مقابل جاويش أوغلو، الذي، وفقًا للبروتوكول الدبلوماسي، يحتل مرتبة أدنى.