العرب والعالم

مفتي لبنان يعلق على الحظر السعودي ويناشد بلاده اتخاذ خطوات سريعة..والسفير السعودي بلبنان: المخدرات التي يتم إحباط تهريبها كافية لإغراق الوطن العربي

أبدى مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان قلقه وتفهمه لقرار المملكة العربية السعودية “إقفال حدودها أمام المنتجات الزراعية اللبنانية بسبب عملية تهريب مدانة ومرفوضة شرعًا وخلقًا، ولما تسبب من تداعيات خطيرة في مزيد من الانهيار الاقتصادي اللبناني”.

ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم الأحد عن دريان قوله إنه يأمل أن “يكون القرار السعودي مؤقتًا لحين معالجة الأمر من قبل الدولة اللبنانية التي ينبغي أن تخطو خطوات سريعة وحاسمة لمنع حدوث أي خلل في العلاقات اللبنانية السعودية”.

وأكد “حرص لبنان واللبنانيين على التعاون مع السعودية والدول العربية الشقيقة في شتى المجالات”، مناشدًا خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان “مساعدة لبنان للخروج من الأزمة التي يعيشها الشعب، في ظل تعثر تشكيل حكومة عتيدة ينتظرها اللبنانيون بفارغ الصبر”.

من جانبه قال سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، وليد بخاري، إنَّ الكميات التي يتمّ إحباط تهريبها (من المواد المخدرة) كافية لإغراق الوطن العربي بأكمله بالمخدرات والمؤثرات العقلية وليس السعودية وحدها.

وأضاف السفير السعودي، عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، أنَّ إجمالي ما تمَّ ضبطه من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية التي مصدرها لبنان من قبل مُهربي المخدرات، بلغ أكثر من 600 مليون حبّة مخدرة ومئات الكيلوجرامات من الحشيش خلال الستّ سنوات الماضية.

كان المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، النقيب محمد النجيدي، قد أكد في وقت سابق أن المتابعة الأمنية الاستباقية لنشاطات الشبكات الإجرامية، التي تمتهن تهريب المواد المخدرة إلى السعودية، أسفرت عن إحباط محاولة تهريب 2,466,563 قرص إمفيتامين المخدر، حيث تمَّت متابعتها وضبطها، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، بميناء الملك عبد العزيز بالدمام، والأقراص المخدرة كانت مخفية داخل شحنة فاكهة الرمان قادمة من لبنان.

وأوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات أنَّه تمَّ القبض على المتورطين في محاولة تهريبها بمحافظة حفر الباطن، وهم (5) متهمين، منهم (4) مواطنين، ونازح.

وأكد النقيب النجيدي أنه تم إيقاف المقبوض عليهم، واتخذت بحقهم الإجراءات النظامية الأولية كافة، وإحالتهم للنيابة العامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى