أمريكا تحمل الحوثيين مسؤولية تفاقم الوضع الإنساني في اليمن
حملت الخارجية الأمريكية جماعة «الحوثي الارهابيه» اليمنية المتطرفة، المسؤولية عن تفاقم الوضع الإنساني في البلاد من خلال مواصلة هجومها على محافظة مأرب ورفض التجاوب مع مبادرة إعلان الهدنة.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان أصدرته عن نتائج الجولة الإقليمية التي عاد منها مبعوث واشنطن لشؤون اليمن، تيموثي ليندركينغ، وشملت السعودية وسلطنة عمان والأردن، إن المبعوث الأمريكي أشاد بالتعاون المتواصل والوثيق من قبل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأضافت الخارجية «هناك صفحة عادلة مطروحة على الطاولة ستتيح تخفيف معاناة اليمنيين فورًا، لكن الحوثيين أضاعوا فرصة كبرى لإظهار التزامهم بالسلام والمضي قدمًا في هذا المقترح، من خلال رفضهم اللقاء مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث في مسقط، خاصة وأن الحكومة اليمنية أبدت استعدادها للتوصل إلى إتفاق لإنهاء النزاع».
وتابع البيان أن الحوثيين، خلافًا لتصريحاتهم عن الوضع الإنساني في البلاد، يواصلون هجومهم على مأرب ويزيدون الظروف المروعة التي يعاني منها النازحون هناك تعقيدًا.
واختتم البيان بالقول «مع التوافق والسعي الدولي المتزايد إلى إنهاء النزاع في اليمن دون مزيد من التأخر، ينبغي لجميع الأطراف أن تتواصل مع مبعوث الأمم المتحدة والتعامل مع المقترح المطروح على الطاولة لأجل الشعب اليمني».