انتهاء قمة جنيف… وحوار ثنائي شامل قريباً.. وبايدن: أجندتي ليست ضد روسيا
عقب اللقاء الأول الذي جمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، والذي استمر نحو 3 ساعات، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أنه يريد “علاقات مستقرة” مع روسيا، مشددا في الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة “لن تتساهل مع انتهاك سيادتها”.
وأوضح بايدن في مؤتمر صحفي عقده في جنيف، عقب القمة، أنه ناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مجموعة من القضايا المهمة، من بينها “الاستقرار الاستراتيجي، والهجمات السيبرانية، وحقوق الإنسان، واعتقال روسيا للمعارض أليكسي نافالني، والملف النووي الإيراني، والوضع في أوكرانيا سوريا وليبيا، والتعاون في القطب الشمالي”.
ووصف النقاشات التي جمعته ببوتن بأنها “إيجابية”. وقال إن “نبرة اللقاء برمته… كانت جيدة وإيجابية”.
وأضاف: “أنا وبوتين تبادلنا المسؤولية المشتركة لإدارة العلاقات بين أكبر دولتين.. يجب أن تكون علاقتنا مستمرة ويكمن التنبؤ بها، وأن نكون منفتحين على التعاون حسب مصالحنا المشتركة”.
وتابع الرئيس الأميركي قائلا: “أخبرت بوتن أن أجندتي ليست ضد روسيا أو أي طرف آخر، وإنما لمصلحة الشعب الأميركي”.
أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن عن قرارهما إطلاق حوار ثنائي حول الاستقرار الاستراتيجي، مؤكدين تمسك موسكو وواشنطن بضرورة منع شن حرب نووية.
وجاء في إعلان مشترك للرئيسين صدر في ختام قمتهما في جنيف ونشر على موقع الكرملين الإلكتروني، مساء اليوم الأربعاء: “اليوم نجدد تمسكنا بالمبدأ القائل إن الحرب النووية لا يمكن أن يكون فيها منتصر ويجب ألا يتم شنها أبدا”.
كما ذكر الرئيسان أن التمديد المؤخر لمعاهدة “ستارت 3” بين موسكو وواشنطن يدل على تمسك البلدين بمراقبة الأسلحة النووية”، وأنه “من أجل تحقيق هذه الأهداف ستطلق روسيا والولايات المتحدة في أقرب وقت الحوار الثنائي الشامل حول الاستقرار الاستراتيجي والذي سيكون جوهريا ونشطا”.