قطريون يطالبون الحكومة بحقوقهم
دشن مواطنون قطريون وسما يطالب النظام القطري بحقوقهم.
وتحت عنوان ” مطالب مواطنين قطر ” عدد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأزمات التي تسبب فيها الشيخ تميم بن حمد وحكومته دون مراعاة لحقوق الشعب ووصفوها ب “المهدرة “.
وتصدر الوسم مواقع التواصل في قطر وشارك المغردون بصور وتعليقات تنتقد سياسات الشيخ تميم بن حمد مطالبينه بإعطائهم حقوقهم.
أبرز الأزمات التي تحدث عنها المغردون كانت ارتفاع الأسعار والتي تفاقمت منذ بداية العام الجاري بسبب تفشي وباء كورونا حيث حمّل التجار سبب ارتفاع الأسعار في ظل تراخ حكومي واضح وغياب مؤسسات الدولة في حماية المواطن من جشع التجار.
وقالت منار تميم صحافية قطرية عبر حسابها : “أصبح المواطن القطري يعاني كثيرا في ظل ارتفاع وغلاء الأسعار.. إلى متى سيستمر هذا الوضع في بلدنا قطر “؟
وتحدث المغردون عن ضياع حقوق المتقاعدين في قطر، حيث يمرون بظروف معيشية صعبة بالمقارنة لأوضاعهم مع الدول الأخرى، متهمين الحكومة بتجاهل أزمة المتقاعدين بالرغم من تزايد المطالبات بتحسين أوضاعهم لكن لا يتحرك ساكن للجهات المسؤولة في الدوحة.
يتقاضى المتقاعدون في قطر رواتب ضئيلة بعد تجريد معاش التقاعد من كل العلاوات والمكافآت التي كان يحصل عليها الموظف أثناء عمله وكذلك تجريد معاش المتقاعد من بدل السكن.
ورأى آخرون أن نظام التقاعد في قطر يعتريه الكثير من الشوائب والعلل في البلاد وطالبوا بضم علاوة السكن إلى راتب المتقاعدين.
وأكد بعض المغردين على تدهور أوضاعهم نتيجة جائحة كورونا حيث أصبحت الديون تؤرق المواطن نتيجة الغلاء وارتفاع الأسعار والإيجارات.
وطالب المغردون الحكومة القطرية بإسقاط القروض،
وطالب بعض المواطنين القطريين منح المعلمات في قطر حقوقهن وتزويد رواتبهن حيث تعد غير عادلة أمام ساعات العمل التي يعملنها.
وفي نفس السياق طالب آخرون بتوفير وظائف مناسبة للشباب القطري بعد تخرجهم مؤكدين أن الشباب القطري أصبح يعاني من عدم إيجاد وظائف داخل الدوحة نظرا لاعتماد القطاعين الخاص والعام على الأجانب في معظم الوظائف.
وانتقد آخرون تقاعس القضاء في تطبيق العدالة واستغلال القانون لصالح أصحاب النفوذ وقالت مها حمد مواطنة قطرية : ” أين العدل فهناك من أخذوا أراضي ومن لم يأخذوا”.
وغردت قطريات عن معاناتهن من حرمان أبناء القطريات من الحصول على الجنسية القطرية
في الوقت الذي تجنس قطر فيه الأجانب
– إذ يمنع القانون القطري من إعطائهم الجنسية ويحرم أبناءها من العمل ومنحهم رواتب لا تسمح بمعيشة كريمة.
ووجه قطريون آخرون انتقادات للإعلام القطري بأنه لا يمثل المواطن القطري وقضاياه وأزماته التي يعيشها.
وقال المواطن القطري خليفة الغفراني المري ” إعلام يترأسه المرتزقة والأجانب لا خير فيه “.