كوكتيل

أول سائقة سعودية للفورمولا تشارك في سباق الدرعية

تشارك ريما الجفالي (أول سائقة سعودية لفورمولا) للمرة الثانية في سباقات سيارات السرعة التي تستضيفها الدرعية إحدى مواقع اليونيسكو التراثية، ويعود سباق “فورمولا إي” للمرة الثالثة على التوالي إلى المملكة يومي 26 و27 فبراير.

وقالت ريما الجفالي: أنا فخورة جدًّا أن أكون مشاركة في هذا الوقت. مضى عامان أو أكثر لأول سباق أقيم في الدرعية، ولم أعتقد في يوم أنني سأشارك كسائقة في هذا السباق وفي بلدي خاصة؛ حيث تعتبر الأفضلية لنا كمتسابقين، وفرصة رائعة للنجاح. أنا سعيدة في هذه المشاركة وفي تمثيل بلدي في بلدي.

وعن مشاركتها في موسم الدرعية 2019 قالت ريما: “كان ذلك اليوم هو البداية في مسيرتي التنافسية، وربما كان أبرز يوم فيها؛ سأظل فخورةً بما حدث بقية حياتي. كانت تلك هي المرة الأولى التي أتسابق فيها بسيارة كهربائية، وتلك أول مشاركة لي في سباق دولي على أرض الوطن والتي كانت لحظة تاريخية بالنسبة لي ولبلادي. كنت محظوظة جدًّا لحصولي على فرصة المشاركة في هذا السباق أمام جمهور بلادي، وأتمنى أن تكون هنالك المزيد من هذه الفرصة في المستقبل. حقيقةً لم أستطع تصديق ما يحدث لي، اذكر عندما كنت في سيارتي قبل بدء السباق ثم نظرت إلى علَم السعودية، استشعرت لحظتها مدى أهمية هذا اليوم وهذه اللحظة بالأخص، وكنت فخورة جدًّا بهذه المشاركة. المستقبل باقٍ أمامي ومتشوقة جدًّا لما هو قادم، وفق “سبق”.

وأضافت “الجفالي”: السعودية تصنع التاريخ في هذا السباق لأنه يختلف كثيرًا عن سباقات النهار للمتسابقين وللجمهور كذلك؛ بحكم أن السباق في الليل له طابع حماسي أكثر. رسالتي للجميع لا تفوتوا عليكم فرصة مشاهدة سباق جميل وممتع.Volume 0%

وعن حلبة الدرعية كواحدة من أكثر الحلبات شهرة في الفورمولا إي، قالت “ريما”: أشاد العديد من السائقين بالحلبة كونها حلبة مميزة، وأعتقد أن ذلك بسبب إقامة سباقات رياضة السيارات العالمية على هذا الموقع التاريخي المميز في المملكة. كونك في قلب الدرعية يجعلك تشعر وكأنك في مكان فريد من نوعه؛ بحكم أن هذا الموقع جزء هام من تاريخ المملكة. لم يسبق لي أن شاركتُ في حلبة شوارع من قبلُ، ويجب عليّ التكيف على قيادة سيارة كهربائية بمضمار قريب جدًّا من الجدران؛ وذلك يجعله يومًا مميزًا بالنسبة لي ويصعب عليّ نسيانه.

واختتمت “الجفالي”: المملكة العربية السعودية في رحلة نحو الاستدامة وسباق الفورمولا إي، يعزز من تلك الرسالة نحو مستقبل نظيف، والتي تتماشى وفق تطلعات رؤية المملكة 2030. مثل هذه الأحداث تُعَد محركًا أساسيًّا لنشر الوعي، وأعتز أن أكون جزءًا من رحلة نحو مستقبل أكثر استدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى