اتهامات بالرشى تهدد بتقويض المسار السياسي في ليبيا..ودبيبة ينفي شراء أصوات المشاركين
لا يزال المشهد السياسي في ليبيا مقبل على أزمات عديدة بعد الجدل القائم حول تقرير لخبراء أمميين رفع إلى مجلس الأمن يشير إلى انه تم شراء أصوات ثلاثة مشاركين على الأقل في محادثات السلام الليبية والذي قوبل بنفي قاطع من قبل رئيس الحكومة المؤقتة عبدالحميد دبيبة..
وبرزت اليوم الأحد عقبة أخرى في مسار التسوية السياسية في ليبيا، فإلى جانب التدخلات التركية التي أثقلت لأشهر طويلة على مسار الحوار السياسي الليبي ولا تزال تشكل إلى حدّ الآن واحدة من المعضلات المؤثرة سلبا على خطوات بطيئة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، كشف خبراء من الأمم المتحدة في تقرير رفع إلى مجلس الأمن أنه تم شراء أصوات ثلاثة مشاركين على الأقل في محادثات السلام الليبية التي ترعاها الهيئة الدولية.
وتم انتخاب رئيس الوزراء المؤقت عبدالحميد دبيبة مطلع الشهر خلال منتدى الحوار السياسي الليبي الذي انطلق في تونس في نوفمبر/تشرين الثاني وكان آخر محاولة للأمم المتحدة لإنقاذ البلاد من نزاعها المستمر منذ عقد.