“القاعدة” ينضم لطالبان في حرب “بنجشير”
انضم تنظيم القاعدة إلى حركة طالبان في حربها ضد قوات المقاومة الأفغانية في ولاية بنجشير، شمال شرق أفغانستان، بحسب بيان ل”جبهة المقاومة” على تويتر.
كما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تهنئة يعتقد أنها موجهة من قبل “القاعدة” لطالبان، بمناسبة خروج القوات الأمريكية من أفغانستان.
ووصفت هذه الرسالة انسحاب قوات الناتو من كابل التي سيطرت عليها “طالبان” بأنه “نصر تاريخي كتبه الله عز وجل على أيدي الأمة الأفغانية المجاهدة الصابرة”، مشددة على أن هذه الأمة كانت “قلعة الإسلام الحصينة”.
وباركت “القاعدة” قادة “طالبان” وزعيمها الملا هبة الله آخوند زاده شخصيا، مهنئة إياهم بـ”نصرهم العظيم على التحالف الصليبي”.
وتنص الرسالة على أن انتصار “طالبان” في أفغانستان “يفسح الطريق أمام الشعوب المسلمة كي تتحرر من حكم الطواغيت”، وخاصة في الأراضي الفلسطينية والصومال واليمن و”مغرب الإسلام” وإقليم كشمير، المتنازع عليه بين الهند وباكستان.
وحثت “القاعدة” الشعب الأفغاني على “الالتفاف حول قيادته المباركة في الإمارة الإسلامية التي أثبتت صدقها وحرصها على مصالح الشعب ودينه ودمائه وأمواله”.
وأعلنت جبهة المقاومة في بنجشير عن مقتل 350 عنصرا من حركة “طالبان” خلال المعارك.
تجدر الإشارة إلى أن حركة “طالبان” بسطت سيطرتها على كامل أفغانستان، باستثناء ولاية بنجشير الواقعة بشمال شرق العاصمة كابل.
ودخلت حركة طالبان العاصمة في 15 أغسطس وسيطرت على القصر الرئاسي، وفي 16 أغسطس أعلنت أن الحرب في أفغانستان قد انتهت، وأن شكل الحكومة في الدولة سيتضح في المستقبل القريب.
وفي 31 أغسطس غادر آخر جندي من الجيش الأمريكي مطار كابل، منهيا الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان.
