العرب والعالم

فريق سري عالجه من ورم سرطاني و«الصرع» سبب نوبات غضبه..المرض يُهدد سلطة أردوغان.. وتصريحات الأطباء تفضح «التمثيليات الرياضية»

حاولت الصحف الموالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التغطية على التقرير الذي نشرته مجلة «فورين بوليسي» حول سوء صحة الرئيس التركي، بنشرها مقطع فيديو قديمًا، يلعب فيه أردوغان كرة السلة مع وزرائه ومستشاريه، بالمجمع الرئاسي في أنقرة، وذلك لإثبات عدم مرضه وسلامة حالته الصحية، ردًا على تقرير مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، بعنوان «أردوغان قد يكون مريضًا جدًا ولا يستطيع الاستمرار في قيادة تركيا». كان الطبيب الشخصي السابق للرئيس التركي، تورهان تشوزام، أعلن عن إصابته ببعض الأمراض، وهي ضغط الدم، والسكري، وقرحة المعدة، والتهاب الأحبال الصوتية، وغيرها، وذلك في تصريحات صحفية لموقع «كارت» التركي.فيما نشر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، عقب المباراة التي جرى تداولها، صورة مع الرئيس أردوغان، قائلًا: «كان رئيسنا في حالة جيدة (في الفورمة) ما شاء الله».

في المقابل، انحازت بعض الصحف التركية لتأكيد صحة تقرير «فورين بوليسي»، وأشارت إلى أن إعياء أردوغان الأخير يشير إلى أنه حان وقت الرحيل، ففي مقطع عبر اليوتيوب، تساءلت صحيفة «TR724» التركية، «هل أردوغان مريض، هل سيستقيل من منصبه؟!».

من جهته، أعلن الصحفي التركي جوهري جوفان، في مقطع فيديو، أن الأطباء الذين أجروا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عمليات جراحية قالوا إن بقاءه على قيد الحياة لن يتجاوز عامًا أو عامين!

الرئيس أردوغان أصيب بالإغماء الفجائي 3 مرات

وفي تقرير لصحيفة «أوضة تي في» التركية، استعرضت حالات الإغماء والمرض، التي يتعرض لها الرئيس أردوغان فجأة بالتواريخ.

وكان أول إغماء للرئيس التركي أردوغان، عام 1976، حيث كتب الصحفي الراحل حاجي هاسدمير، في كتابه «يكفي ألا يراني أبي» عن لعب أردوغان لكرة القدم، وأوضح فيه أنه قد أغمى عليه فجأة أثناء تدريبه في غابة بلغراد لأنه لم يأخذ أدويته، والسبب أنه كان صائمًا!

وفي تصريح أخصائي الصحة العامة، الطبيب أحمد صالتك، حول صحة الرئيس أردوغان، لقناة «تالة 1»، قال فيه، إن أردوغان مرض في 17 أكتوبر 2006 وهو داخل سيارته التي كانت في طريقها إلى البرلمان التركي، مما دفع الحرس إلى فتح سيارته بالمطرقة، ليجدوه مغمى عليه، وتم إجراء التدخل الأول لأردوغان من قبل أخصائي الأمراض العصبية الدكتورة فتحية سومر جولاب، في مستشفى جوفين الخاص، ويرجع السبب في إغمائه إلى انخفاض السكر في دمه بسبب الصيام، بحسب البيان الرسمي.

وبحسب صحيفة «سوزجو» التركية، كان أردوغان تعرض للإغماء من قبل أثناء أدائه صلاة العيد في مسجد بإسطنبول عام 2017. وكان سبب الإغماء هو ارتفاع ضغط الدم المرافق لمرض السكري.

وفي 12 أبريل 2007، كتب رئيس مكتب أنقرة بصحيفة «زمان»، كريم بالتشي، أنه تلقى معلومات من مصدر بحزب العدالة والتنمية، وحصل على نفس المعلومات من طبيب أردوغان الخاص، أن الرئيس التركي لديه ورم في الفص الأيمن من دماغه، ورغم أن هذا الورم لا ينمو بسرعة، إلا أنه يسبب الصرع.

وكتبت مجلة «أيدنلك» التركية تقريرًا في 20 أبريل 2008، يفيد بأن أردوغان كان يعاني من ورم في دماغه يسمى الورم النجمي. كان هذا الورم يقع في منطقة الفص الجبهي من الدماغ، والتي تتحكم في عواطف وسلوكيات الإنسان، وتتحكم في ردود الفعل، وفهم المشاعر والتعبير عنها، والتفكير بالتفصيل، وحل المشكلات، والتعلم من الأخطاء، والتخطيط، والتحلي بالصبر، والحفاظ على الانتباه من قبل منطقة الفص الجبهي في الدماغ.

من جهة أخرى، قدم أردوغان بلاغًا ضد الدكتور يالتشين كوتشوك، الذي تناول مرض أردوغان، في كتابيه «الصرع والنشوة»، عام 2008، و«مريض ديسبوت» عام 2010، ولكن المحكمة العليا ردت القضية.

وجاء في تقرير «أوضة تي في»، أن أردوغان مرض مرضًا شديدًا أثناء ذهابه بالطائرة لحضور الإفطار الذي نظمته رئاسة مقاطعة أوردو لحزب العدالة والتنمية، في 23 أغسطس 2010، مما أدى إلى هبوط طائرته اضطراريًا.

وجاء بالتقرير أيضًا، أن أردوغان خضع لعملية جراحية سرًا في مستشفى جامعة مرمرة للتدريب والبحوث في بنديك، في 26 نوفمبر 2011، وعندما سمع النبأ، أدلى رئيس الوزراء ببيان رسمي بعد يومين، قال فيه: «أجرى الرئيس أردوغان عملية جراحية ناجحة على جهازه الهضمي».

وحسب السلطات الرسمية التركية، فإن أردوغان أجرى عمليتين في القناة الهضمية، الأولى كانت في عام 2011 والأخرى 2012، وخلال عام 2013 نُقل إلى المستشفى بسبب آلام حادة في البطن.

وكشف مؤخرًا، الكاتب التركي طلعت أتيلا، أن أردوغان يعاني من مرض سرطان الأمعاء. كما أكدت صحيفة «جمهورييت» التركية، في وقت سابق، إصابة الرئيس التركي بمرض الصرع، وأنه يُعالج منه منذ فترة طويلة. وأنه سبق وألغى أحد اجتماعاته وظل بالمنزل أيامًا دون أن يظهر على الساحة.

كما يشاع أن أردوغان زاد عدد الأطباء من حوله، وقلل من تعرضه لوسائل الإعلام، وعززه ضخ المسكنات قبل المناسبات العامة.

وتناولت صحيفة «جون بيون» التركية، صورة للرئيس أثناء تصريحاته للصحفيين، عقب مشاركته في افتتاح جلسات البرلمان التركي أمس. وحملت تلك الصورة تفاصيل مثيرة للاهتمام، حيث لوحظ وجود تورم بوجه أردوغان.

أردوغان كان يعاني من ورم سرطانى

كان موقع «نورديك مونيتور» السويدي، كشف في تقرير مفصل عن عملية جراحية أجريت للرئيس أردوغان، أزال فيها ورمًا سرطانيًا من جهازه الهضمي، وأن فريقًا طبيًا مُختصًا يتابع الوضع الصحي لأردوغان بشكل يومي، ومُحاط بكل أشكال السرية.

وحسب الموقع، خضع أردوغان لعملية إزالة ورم سرطاني، ويعاني من الصرع، من بين مضاعفات صحية، التي قد تفسر سلوكه غير المنتظم في بعض الأحيان، ونوبات الغضب والتصريحات المتضاربة التي تحير العديد من المراقبين الخارجيين.

وأضاف الموقع، أن أردوغان نجا من سرطان القولون وخضع لعملية جراحية في 26 نوفمبر 2011 في إسطنبول، عندما كان يبلغ من العمر 57 عامًا. وحسب مصادر مطلعة على صحة أردوغان، تم اكتشاف السرطان خلال فحص لأردوغان، الذي كان يشكو من أزمات في الجهاز الهضمي ودم في برازه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى